الأربعاء، 10 يونيو 2009

أصل المماليك

دائما ما يقرن الكتاب حينما يكتبون عن المماليك بالعبيد ويصفونهم أنهم بيعوا كالرق الذي يدل على وضاعة الأصل كما يزعمون ونحن نتساءل إن كانت كلمات مثل عبد ورقيق وجارية ومملوك ومولى التي كان الناس في القديم ابتدعوها ووصفوا بها بعضهم البعض ..إن كانت مثل هذه الصفات فعلا تحمل معنى وضاعة الأصل
فمن المعروف منذ قدم التاريخ إن العبودية بدأت عندما بدأ المنتصر في المعركة يأخذ المهزوم أسيرا بدلا من قتله وذلك للاستفادة منه في الأرض أو البيت أو بيعه وجني الأرباح ومعم مرور الزمن تطورت أساليب العبودية وتوسعت بشكل كبير في معظم أرجاء العالم وكلما اشتدت الحروب والمعارك كثر عدد الأسرى الذين يتحولون لعبيد ورقيق وموالي بشكل آلي حتى يعتقوا وهكذا كان يمكن للمرء أن يكون اليوم أميرا أو جنديا حرا أو فتاة كريمة ويتحول غدا إلى أسيرا ويدخل في عداد العبيد والرقيق بعد خسارة المعركة
إن معظم أسلاف الشعوب التي سكنت الاتحاد السوفييتي السابق من التتار والروس والأرمن وشعوب القفقاس وغيرهم مارسوا تجارة الرقيق وكانت المعارك الطاحنة في هذه المناطق تعطي الكثير من الأسرى
وحين اجتاح المغول والتتار هذه المناطق باعوا الكثير من الأسرى والروس والترك والروم والأوربيين والقفقاسيين في أسواق اسطنبول والقاهرة والى تجار وجنوا الأرباح الهائلة

الاثنين، 11 مايو 2009

الانف والاذن

في الطب تتم معالجة الأذنين والأنف والحنجرة ضمن إختصاص واحد، ويعود ذلك إلى كون كل هذه الأعضاء موجودة في الرأس والرقبة وإلى أنها مرتبطة بشكل مباشر مع بعضها بواسطة ممر يسمى قناة أو نفير أوستاش
.- ويعتمد الجسم مجموعة من الأساليب لصدّ العدوى وحماية هذه الأعضاء المعرضّة ومنع الكائنات الحية الصغيرة من الإنتشار إلى الأعضاء الداخلية مثل الرئتين.ومع ذلك فإلتهابات الحلق والجيوب وعداوي الأذن شائعة جدآ بسبب سهولة مرور العدوى من عضو أجوف إلى عضو أجوف آخر.-
تعتبر الأذنان والأنف والحلق أعضاء مهمة وحيوية لحواس السمع والشم والذوق إضافة إلى دورها في عملتي التوازن والتنفس

الأحد، 10 مايو 2009

الدولة الايوبية

بعد وفاة نورالدين زنكي سنة 570 هـ / 1174م استطاع صلاح الدين أن يعلن نفسه سلطانا على مصر فوجه عنايته بعمل العديد من الأعمال الداخلية بمصر فبني قلعته التى عرفت باسمه وأحاط القاهرة والفسطاط الدولة الأيوبية الحكم الأيوبي 569- 626 هـ /1173-1229م
تمكن السلطان صلاح الدين الأيوبي من إنشاء ملك خالص له في مصر ابتداء من عام 567 على أنقاض الفاطميين، ومد سلطانه إلى الشام ليرث مملكة نور الدين الزنكي ، صاحب الفضل الأول في صعود نجم الأسرة الأيوبية، ومع ذلك أبقى صلاح الدين على ولائه للخلافة العباسية في بغداد، والتي أعانته في إضفاء شرعية على طموحه في توسيع مملكته، وكان على صلاح الدين الذي أخذ يحل في مصر قواعد المذهب السني الشافعي محل المذهب الفاطمي الشيعي ، أن يتابع جهاده ضد الصليبين الذين ظهروا على مسرح الأحداث في الشام ومصر مع نهاية الحكم الفاطمي، وكان طموح صلاح الدين في تأسيس مملكة واسعة له قد أقنعه بضرورة إرسال حملة إلى اليمن لضمها إلى مصر والشام في مجابهته للصليبين ، خاصة وأن اليمن كانت تابعة للدولة الفاطمية المنهارة ،وإلى جانب الطموح السياسي لصلاح الدين في ضم اليمن إلى ملكه ، رويت أخبار عن رسائل من بعض أهل اليمن تشكوا ولاتها وتطالب الدولة الفتية في مصر بالقدوم إلى اليمن ، فأرسل صلاح الدين الأيوبي أخاه توران شاه إلى اليمن عام 569هـ/ 1173م